آمُلُ أن تعجبكم
وأن تقضي نهائيًّا على ما يعانيه طلابنا من عدم القدرة على التَّمييز بينهما
أرجو المشاركة لتعمَّ الفائدة
]]>آمُلُ أن تعجبكم
وأن تقضي نهائيًّا على ما يعانيه طلابنا من عدم القدرة على التَّمييز بينهما
أرجو المشاركة لتعمَّ الفائدة
]]>آمُلُ أن تعجبكم
وأن تقضي نهائيًّا على ما يعانيه طلابنا من عدم القدرة على التَّمييز بين إعراب الضَّمائر المتَّصلة في مواضعها المختلفة
أرجو المشاركة لتعمَّ الفائدة
]]>
برعاية موقع نحو دوت كوم
طفح الكيل من الخِفَّة في صياغة الكثير من القواعد النَّحويَّة، التي تخرِّج لنا أجيالا تَرَبَّى على هذه القواعد المغلوطة، التي تُعَدُّ المسئوليَّة عنها مسئوليَّةً مشتركةً بين واضعي المناهج، والمعلِّمين الذين يُصِرُّون على تدريسها بهذه الصُّورة المشوَّهة، والنَّتيجة: أجيال من المتخرِّجين (المتخلِّفين نحويًّا ) !!
1 – متى يُرفَع الفعل المضارع؟
الإجابة غير الدَّقيقة:
يُرفَع الفعل المضارع إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم.
سبب عدم دقَّة الإجابة:
قد لا يُسبَق الفعل المضارع بأداة نصبٍ أو جزمٍ، ومع ذلك لا يكون مرفوعًا، وذلك في الموضعَين التَّاليَين:
أ – إذا اتَّصلت به نون النِّسوة، أو نون التَّوكيد:
- الممرِّضات تسهرن على راحة المرضى. [الفعل مبنيٌّ على السُّكون، وليس مرفوعًا ] .
- واللِهِ لأؤدينَّ واجبي. [الفعل مبنيٌّ على الفتح، وليس مرفوعًا ] .
ب – إذا وقع الفعل المضارع في جواب الطَّلب:
- ذاكر تنجحْ. [الفعل مجزوم، وليس مرفوعًا ] .
الإجابة الدَّقيقة:
يُرفَع الفعل المضارع إذا لم يسبقه ناصب ولا جازم.، بشرط ألا يكون مبنيًّا، أو واقعًا في جواب الطَّلب.
المشكلة في تطبيق القاعدة بصورتها الصَّحيحة:
أنَّ الطَّالب يدرس إعراب الفعل المضارع في الصَّفِّ السَّادس الابتدائيِّ، بينما يدرس البناء في الصَّفِّ الثَّاني الإعداديِّ، وجزم الفعل المضارع في جواب الطَّلب في الصَّفِّ الثَّاني الثَّانويِّ.
الحلُّ:
1 – يُعَاد التَّنبيه على طلاب الصَّفِّ الثَّاني الإعداديِّ، بعد دراستهم لـ (الإعراب والبناء ) ، بالصُّورة الصَّحيحة لقاعدة إعراب الفعل المضارع؛ ليدرسها بالشَّكل الصَّحيح.
2 – يُعَاد التَّنبيه على طلاب الصَّفِّ الثَّاني الثَّانويِّ، بعد دراستهم لـ (جزم الفعل المضارع في جواب الطَّلب ) ، بالصُّورة الصَّحيحة لنفس القاعدة؛ ليدرسها بالشَّكل الكامل الصَّحيح، وبصياغتها الدَّقيقة.
2 – متى يُنصَب الفعل المضارع؟
الإجابة غير الدَّقيقة:
يُنصَب الفعل المضارع إذا سبقته أداة نصبٍ.
سبب عدم دقَّة الإجابة:
قد يُسبَق الفعل المضارع بأداة نصبٍ، ومع ذلك لا يكون منصوبًا، وذلك إذا كان مبنيًّا:
- يجب أن تؤدِّين واجبكنَّ. [الفعل مبنيٌّ على السُّكون، وليس منصوبًا ] .
الإجابة الدَّقيقة:
يُنصَب الفعل المضارع إذا سبقته أداة نصبٍ، بشرط ألا يكون مبنيًّا.
المشكلة في تطبيق القاعدة بصورتها الصَّحيحة:
أنَّ الطَّالب يدرس إعراب الفعل المضارع في الصَّفِّ السَّادس الابتدائيِّ، بينما يدرس البناء في الصَّفِّ الثَّاني الإعداديِّ.
الحلُّ:
يُعَاد التَّنبيه على طلاب الصَّفِّ الثَّاني الإعداديِّ، بعد دراستهم لـ (الإعراب والبناء ) ، بالصُّورة الصَّحيحة لقاعدة إعراب الفعل المضارع؛ ليدرسها بالشَّكل الصَّحيح.
3 – متى يُجزَم الفعل المضارع؟
الإجابة غير الدَّقيقة:
يُجزَم الفعل المضارع إذا سبقته أداة جزم.
سبب عدم دقَّة الإجابة:
تعريفٌ مضلِّل، وغير صحيح:
- فالفعل المضارع قد يُجزَم دون أن تسبقه أداة جزمٍ، وذلك إذا وقع في جواب الطَّلب:
“صوموا تصحُّوا ” .
لا تهمل تنجحْ في حياتكَ.
- كما أنَّ الفعل المضارع قد يُسبَق بأداة جزمٍ، ومع ذلك لا يكون مجزومًا، وذلك إذا كان مبنيًّا:
يجب أن تخلصن في عملكنَّ. [الفعل مبنيٌّ على السُّكون؛ لاتِّصاله بنون النِّسوة، وليس منصوبًا ] .
لتؤدِّيَنَّ الصَّلاة في وقتها. [الفعل مبنيٌّ على الفتح، وليس مجزومًا ] .
الإجابة الدَّقيقة:
يُجزَم الفعل المضارع إذا سبقته أداة جزم، وإذا وقع في جواب الطَّلب، بشرط ألا يكون مبنيًّا.
المشكلة في تطبيق القاعدة بصورتها الصَّحيحة:
أنَّ الطَّالب يدرس إعراب الفعل المضارع في الصَّفِّ السَّادس الابتدائيِّ، بينما يدرس البناء في الصَّفِّ الثَّاني الإعداديِّ، وجزم الفعل المضارع في جواب الطَّلب في الصَّفِّ الثَّاني الثَّانويِّ.
الحلُّ:
1 – يُعَاد التَّنبيه على طلاب الصَّفِّ الثَّاني الإعداديِّ، بعد دراستهم لـ (الإعراب والبناء ) ، بالصُّورة الصَّحيحة لقاعدة قاعدة إعراب الفعل المضارع؛ ليدرسها بالشَّكل الصَّحيح.
2 – يُعَاد التَّنبيه على طلاب الصَّفِّ الثَّاني الثَّانويِّ، بعد دراستهم لـ (جزم الفعل المضارع في جواب الطَّلب ) ، بالصُّورة الصَّحيحة لنفس القاعدة؛ ليدرسها بالشَّكل الكامل الصَّحيح، وبصياغتها الدَّقيقة.
4 – متى يُبنّى الفعل المضارع على الفتح؟
الإجابة غير الدَّقيقة:
يُبنَى الفعل المضارع على الفتح إذا اتَّصلت به نون التَّوكيد.
سبب عدم دقَّة الإجابة:
قد يتَّصل الفعل المضارع بنون التَّوكيد، ولا يُبنَى على الفتح، بل ولا يُبنَى أساسًا، وذلك إذا اتَّصل بضمير رفعٍ:
- لا تهملَنَّ دروسكَ. [الفعل مبنيٌّ على الفتح ] .
- لا تهملُنَّ دروسكم. [الفعل مرفوع بثبوت النُّون، وحُذِفت واو الجماعة؛ لعدم تجاور حرفَين ساكنَين، والفعل من الأفعال الخمسة ] .
الإجابة الدَّقيقة:
يُبنَى الفعل المضارع على الفتح إذا اتَّصلت به نون التَّوكيد، بشرط عدم اتِّصاله بأيِّ ضمير رفعٍ قبل نون التَّوكيد.
المشكلة في تطبيق القاعدة بصورتها الصَّحيحة:
لا يوجد أيُّ مبرِّرٍ لهذا الإهمال، وليس لهذا القصور في الصِّياغة ما يبرِّره، ويجب مساءلة واضعي المنهج عن هذه الجناية المتعمَّدة.
الحلُّ:
تعديل الصِّياغة فورًا.
5 – متى يُجزَم الفعل المضارع في جواب الطلب (النَّهي ) ؟
الإجابة غير الدَّقيقة:
يُجزَم المضارع في جواب الطَّلب (النَّهي ) بشرط أن يدلَّ الجواب بعد النَّهي على أمرٍ محمودٍ.
سبب عدم دقَّة الإجابة:
سبق أن بيَّنَّا سبب فساد تلك القاعدة، فقلنا:
- لا تقترب من الماء تنجُ من الغرق. [الفعل مجزوم ] .
- لا تقترب من الماء تغرق. [الفعل مرفوع ] .
ولكنَّ جزم الفعل المضارع في المثال الأوَّل، ورفعه في المثال الثَّاني، ليس عائدًا إلى كون الجواب في المثال الأوَّل، يدلُّ على شيءٍ محمودٍ، وكونه في المثال الثَّاني، يدلُّ على شيءٍ غير محمودٍ، كما يروِّج الكتاب المدرسيُّ، وكما تدَّعي الكتب الخارجيَّة، وإنَّما السَّبب – في الحقيقة – يعود إلى ترتُّب الجواب على الفعل في المثال الأوَّل (فالنَّجاة من الغرق مترتِّبةٌ على عدم الاقتراب من الماء ) ، بينما لا يمكن أن يكون الغرق مترتِّبًا على عدم الاقتراب من الماء، كما ورد في المثال الثَّاني، وعلى ذلك جُزِم الفعل الأوَّل، ولم يُجزَم الفعل الثَاني، والدَّليل على ذلك قولنا:
- لا تبتعد عن الماء تغرق. [الفعل مجزومٌ ] .
فرغم دلالة الجواب في هذه الجملة على شيءٍ غير محمودٍ (وهو الغرق أيضًا ) ، إلا أنَّ الفعل هنا مجزومٌ؛ لأنَّ (الغرق ) لا يمكن أن يكون مترتِّبًا على (عدم الاقتراب من الماء ) .
الإجابة الدَّقيقة:
يُجزَم المضارع في جواب الطَّلب (النَّهي ) بشرط أن يكون الجواب مترتِّبًا على الطَّلب.
المشكلة في تطبيق القاعدة بصورتها الصَّحيحة:
لا يوجد أيُّ مبرِّرٍ لهذا الإهمال، وليس لهذا القصور في الصِّياغة ما يبرِّره، ويجب مساءلة واضعي المنهج عن هذه الجناية المتعمَّدة.
الحلُّ:
تعديل الصِّياغة فورًا.
6 – إعراب المعرَّف بـ (أل ) بعد اسم الإشارة.
الصِّياغة غير الدَّقيقة:
المعرَّف بـ (أل ) بعد اسم الإشارة يُعرَب بدلا.
سبب عدم دقَّة الصِّياغة:
قد يرد بعد اسم الإشارة معرَّفًا بـ (أل ) ، ولا يُعرَب بدلا.
- العلم نورٌ، ويدرك ذلك الجميع. [فاعل، وليست بدلا ] .
ملاحظتان:
1 – اسم الإشارة لا يشير إلى ما بعده، وإنَّما المشار إليه في الجملة هو (حقيقة كون العلم نورًا ) .
2 – أصل الجملة: العلم نورٌ، ويدرك الجميع ذلك.
الصِّياغة الدَّقيقة:
المعرَّف بـ (أل ) بعد اسم الإشارة يُعرَب بدلا، بشرط أن يشير اسم الإشارة لما بعده، وألا يكون في الجملة تقديمٌ وتأخيرٌ.
المشكلة في تطبيق القاعدة بصورتها الصَّحيحة:
لا يوجد أيُّ مبرِّرٍ لهذا الإهمال، وليس لهذا القصور في الصِّياغة ما يبرِّره، ويجب مساءلة واضعي المنهج عن هذه الجناية المتعمَّدة.
الحلُّ:
تعديل الصِّياغة فورًا.
7 – إعراب المعرَّف بـ (أل ) بعد (أيُّها ) و (أيَّتها ) .
الصِّياغة غير الدَّقيقة:
المعرَّف بـ (أل ) بعد (أيُّها ) و (أيَّتها ) يُعرَب نعتًا مرفوعًا.
سبب عدم دقَّة الصِّياغة:
يختلف إعراب المعرَّف بـ (أل ) بعد (أيُّها ) و (أيُّتها ) حسب كونه جامدًا، أو مشتقًّا:
- فلو كان مشتقًّا، أُعرِب نعتًا مرفوعًا:
أيُّها الطَّالبُ، اجتهِدْ.
- ولو كان جامدًا، يُعرَب بدلا مرفوعًا:
“أيُّها النَّاسُ اتَّقوا ربَّكم ” .
الصِّياغة الدَّقيقة:
المعرَّف بـ (أل ) بعد (أيُّها ) و (أيَّتها ) يُعرَب نعتًا مرفوعًا، إذا كان مشتقًّا، وبدلا مرفوعًا، إذا كان اسمًا جامدًا.
المشكلة في تطبيق القاعدة بصورتها الصَّحيحة:
أنَّ الطَّالب يدرسها في الفصل الدِّراسيِّ الأوَّل من الصَّفِّ الثَّالث الإعداديِّ، بينما لا يدرس شيئًا عن المشتقَّات، وبالتَّالي الفرق بين الجامد والمشتقِّ، إلا في الفصل الدِّراسيِّ الثَّاني من نفس السَّنة الدِّراسيَّة.
الحلُّ:
العودة لتصحيح القاعدة بعد دراسة وحدة (المشتقَّات ) .
8 – إعراب تمييز الأعداد (من 3 : 10 ) ، والأعداد (100، ومضاعفاتها ) ، وتمييز (كم ) الخبريَّة:
الصِّياغة غير الدَّقيقة:
ما بعد الأعداد (من 3 : 10 ) ، والأعداد (100، ومضاعفاتها ) ، و (كم ) الخبريَّة، يُعرَب تمييزًا مجرورًا بالإضافة.
سبب عدم دقَّة الصِّياغة:
سبق بيان ذلك بالتَّفصيل في الحلقة السَّادسة من (سلسلة تصحيح المفاهيم ) ، ومع ذلك، فالصِّياغة بهذا الشَّكل غير صحيحةٍ، للأسباب التَّالية:
أ – ما بعد العدد، وما بعد كنايات العدد كـ (كم ) يُسَمَّى (اصطلاحًا ) تمييزًا، ولكنَّه قد يُعرَب تمييزًا منصوبًا، وقد يُعرَب مضافًا إليه مجرورًا.
ب – في قولك: تمييز مجرور بالإضافة، اعترافٌ صريحٌ، ولا يقبل الشَّكَّ، بأنَّ السَّبب في جرِّ الكلمة، هو وقوعها مضافًا إليه.
ج – لا يمكن أن يقع الاسم تمييزًا، ومضافًا إليه، في نفس الوقت.
د – التَّمييز من المنصوبات، فكيف تطاوعكم ألسنتكم على القول: تمييز مجرور؟!!
الصِّياغة الدَّقيقة:
ما بعد الأعداد (من 3 : 10 ) ، والأعداد (100، ومضاعفاتها ) ، و (كم ) الخبريَّة، يُعرَب مضافًا إليه مجرورًا.
ملاحظة:
تمييز (كم ) الخبريَّة قد يقع مضافًا إليه، وقد يكون اسمًا مجرورًا بعد (من ) .
المشكلة في تطبيق القاعدة بصورتها الصَّحيحة:
لا يوجد أيُّ مبرِّرٍ لهذا الإهمال، وليس لهذا القصور في الصِّياغة ما يبرِّره، ويجب مساءلة واضعي المنهج عن هذه الجناية المتعمَّدة.
الحلُّ:
تعديل الصِّياغة فورًا.
ملاحظة:
يمكنكم – إن شئتُم – قراءة المقال / التَّدوينة .. على حسابنا الشَّخصيِّ بموقع (فيس بوك ) .. من خلال الرَّابط التَّالي:
https://www.facebook.com/nahw.1com/posts/2037305656523922
]]>
https://www.facebook.com/nahw.1com/posts/2036209833300171
]]>
في الواقع فإنَّ معنى (لزوم ) ألف المقصور، مختلف تمامًا عمَّا يعنيه (لزوم ) ياء المنقوص؛ فـ (لزوم ) ألف الاسم المقصور معناه أنَّ الألف لا تفارقه؛ فلا تُحذَف – كياء الاسم المنقوص – بأيِّ حال، وليس كما يعتقد الكثيرون، من أنَّ لزومها يعني أنَّها يجب أن تكون أصليَّة؛ فألف الاسم المقصور قد تكون أصليَّةً كـ (عصا ) ، وقد تكون زائدةً مثل (كبرى ) .
أمَّا (لزوم ) ياء المنقوص، فيعني أنَّها لا بدَّ أن تكون أصليَّة، مع أنَّها قد تُحذَف – على عكس ألف المقصور – ، وذلك إذا كان الاسم المنقوص نكرةً، مرفوعًا، أو مجرورًا.
إذن:
أ – ألف المقصور لا تُحذَف أبدًا، ولكنَّها قد تكون أصليَّةً، وقد تكون زائدةً.
ب – وياء الاسم المنقوص يمكن أن تُحذَف (بالضَّوابط المذكورة سابقًا ) ، ولكنَّها لا بدَّ أن تكون أصليَّةً.
7 – من تأثيرات الإملاء على الإعراب:
(ملأ ) : لا يمكن إلا أن يكون فعلا ماضيًا مبنيًّا للمعلوم، و (ملئ ) : لا يمكن أن يكون إلا فعلا ماضيًا مبنيًّا للمجهول، و (ملء ) و (مليء ) : لا يمكن أن يكونا إلا اسمَين.
ملاحظة:
أنتَ لا تحتاج للتَّشكيل – كالمعتاد – لكي تدرك الحقائق السَّابقة، وإنَّما الإملاء، وطريقة كتابة الهمزة في هذه الكلمات، كافٍ جدًّا لتقرِّر – دون حاجةٍ إلى التَّشكيل – بأنَّ الفعل الأوَّل مبنيٌّ للمعلوم، وأنَّ الفعل الثَّاني مبنيٌّ للمجهول، وأنَّ الكلمتَين الثَّالثة والرَّابعة اسمان!!
- ومن تأثيرات الإعراب على الإملاء:
(أبناؤنا ) : لا يمكن أن تكون إلا مرفوعةً، و (أبناءنا ) : لا يمكن أن تكون إلا منصوبةً، و (أبنائنا ) : لا يمكن أن تكون إلا مجرورةً [أيًّا كان السِّياق الذي وردت فيه هذه الكلمات، على هذه الهيئة، وأيًّا كان إعرابها ] .
ملاحظة:
بغضِّ النَّظر عن إعراب هذه الكلمات في المواضع التي قد ترد فيها؛ فأنتَ لا تحتاج إلى أن تكون متفوِّقًا في النَّحو لتدرك الحقائق البديهيَّة السَّابقة، وإنَّما يكفي أن تكون مُلِمًّا بقواعد الإملاء لتدرك كلَّ ذلك، فإذا قلتَ: وماذا إذا كنتُ ضعيفًا في النَّحو، وضعيفًا في الإملاء؟! فالإجابة: لا تلومَنَّ – إذن – إلا نفسك!!
8 – الكلمة الوحيدة في اللغة العربيَّة التي يظهر فيها أثر الإعراب على حرفين:
الكلمة الوحيدة في اللغة العربيَّة التي يظهر فيها أثر الإعراب على حرفين هي (امرؤ ) ، التي تُكتَب بضمِّ الرَّاء، وبهمزةٍ على الواو (امرؤ ) ، إذا وردت مرفوعةً: الشَّاعر [امرُؤ ] القيس من أعظم الشُّعراء، وبفتح الرَّاء، وهمزة على الألف (امرَأ ) إذا وردت منصوبةً: أحبُّ [امرَأ ] القيس، وبكسر الرَّاء، وهمزةٍ على الياء (امرِئ ) ، إذا وردت مجرورةً: قرأتُ الكثير من القصائد لـ [امرِئ ] القيس.
9 – هل تعلم بأنَّ الفعل المضارع المبدوء بهمزة، أو نون، لا بدَّ أن يكون فاعله ضميرًا مستترًا؟
- أقوم بواجبي.
- نحترم معلِّمينا.
وأنَّه حتَّى في حالة إظهار الضَّمير المستتر بعد الفعل في هذه الحالة، فإنَّ الضَّمير المنفصل يُعرَب توكيدًا، لا فاعلا:
- أقوم أنا بواجبي.
- نحترم نحن معلِّمينا.
10 – كيف تصوغ جملةً فريدةً في النَّحو؟
إذا كنتَ تريد صياغة جملة فريدة في النَّحو بكلِّ معنى الكلمة، فاستخدم ما يلي في صياغتها:
اسم إشارة يُستخدَم للمذكَّر والمؤنَّث (هؤلاء ) + فعل مضارع معتلّ الآخر بالواو (بشرط ألا يكون مسبوقًا بأداة نصبٍ، أو جزمٍ ) + أيّ كلمة غير متَّصلة بضمير:
- هؤلاء يدعون الله.
وسبب تفرُّد هذه الجملة، أنَّها قد تكون عائدةً على جمع المذكَّر، وقد تكون عائدةً على جمع المؤنَّث، وبدون سياقٍ يحسم ذلك، لا يمكن الحكم بأيِّ حالٍ من الأحوال، ولا إعراب الفعل في الجملتين:
أ – فلو كانت الجملة عائدةً على جمع المذكَّر، يكون الفعل في هذه الحالة على وزن (يفعون ) ، ويكون مرفوعًا بثبوت النُّون.
ب – ولو كانت الجملة عائدةً على جمع المؤنَّث، يكون الفعل في هذه الحالة على وزن (يفعلن ) ، ويكون مبنيًّا على السُّكون.
ويمكن الاستفادة من هذه الظَّاهرة الطَّريفة في صياغة سؤالٍ مثاليٍّ كالسُّؤال التَّالي:
- هذا يرجو النَّجاح. اجعل العبارة لجمع المذكَّر مرَّة، ولجمع المؤنَّث مرَّة.
وستكون الإجابة واحدةً في الحالتين: هؤلاء يرجون النَّجاح!!
ملاحظة:
يمكنكم – إن شئتُم – قراءة المقال / التَّدوينة .. على مدوَّنتنا الشَّخصيَّة بموقع (نحو دوت كوم ) .. من خلال الرَّابط التَّالي:
https://www.facebook.com/nahw.1com/posts/2035715880016233
]]>